ياعيل ليرر
المرشحة في الدائرة الانتخابية ال-8 للمواطنات والمواطنين الفرنسيين القاطنين خارج فرنسا
(إسرائيل/فلسطين، إيطاليا، اليونان، تركيا، مالطا وقبرص)
قيم الجمهورية لكل الناس وفي كل مكان
مواطنة مزدوجة، مسؤولية مزدوجة، التزام مزدوج، رؤية مزدوجة
الصديقات والأصدقاء، الناشطات والناشطين، شريكات وشركاء الطريق، أهلي الأعزاء
قام مجلس الدستور الفرنسي قبل أسبوعين بإلغاء عضوية المقرب إلى نتانياهو مائير حبيب، في الجمعية الوطنية (البرلمان).
https://www.ynet.co.il/news/article/hy1t9lohs
قررت دخول هذه الانتخابات، التي ستقام في 2 نيسان 2023، وبين 24 و 29 آذار، عن طريق الإنترنت. أصحاب حق الاقتراع في هذه الانتخابات هم المواطنون الفرنسيون الذين يسكنون خارج فرنسا بشكل ثابت. تشمل الدائرة الانتخابية إسرائيل/فلسطين، ايطاليا، اليونان، تركيا، مالطا وقبرص. منذ الانتخابات السابقة يمكن التصويت والتسجيل في سجل المنتخبين بواسطة الإنترنت.
الدوائر الانتخابية الـ 11 للفرنسيين خارج فرنسا قائمة منذ 2012.
https://en.wikipedia.org/wiki/Constituencies_for_French_residents_overseas
http://bit.ly/3EliVze
منذ 2013 يمثل مائير حبيب هذه الدائرة، ويرى أن وظيفته الأساسية هي تمثيل حكومة نتانياهو ونظام الاستيطان والاحتلال، وإسكات كل نقد بشكل عنيف وعبر توجيه تهمة "معاداة لاسامية". كما قامت المرشحة المنافسة له، وهي مرشحة الائتلاف الفرنسي الحاكم، بالتصريح بأنها ستقوم بإحباط كل نقد تجاه إسرائيل.
وهذا ما يجعل ترشحي لهذا المنصب مهما: حتى لو لم يتم انتخابي، فإن تصويت آلاف المواطنات والمواطنين في إسرائيل/فلسطين سيعطي شرعية لنقد سياسات إسرائيل داخل فرنسا، خلافا لما يجري حاليا من إسكاته الكامل.
آمل أنه بمساعدتكم وبدعمكم سأنجح في أن يتم انتخابي. الاحتمالات لذلك كبيرة جدا. نسب التصويت في إسرائيل/فلسطين متدنية جدا، وبين أصدقائنا الكثير من المواطنين الفرنسيين (الذين يسمّون في العربية والعبرية بـ "أصحاب جوازات السفر الفرنسية") الذين لم يقوموا أبدا بالإدلاء بصوتهم وحتى أنهم لا يعرفون أنهم يملكون حق الاقتراع في هذه الانتخابات! آمل أن أستطيع بمساعدتكم الوصول إليهم! يمكن التسجيل في سجل الانتخابات (حتى يوم الجمعة القريب 24 من الشهر الجاري) والتصويت بواسطة الإنترنت، ولذلك ترونني متفائلة رغم قصر المدة المتبقية.
آمل أن أنال دعم أولئك الذين رغم أنهم لم يكونوا شركاء في النضالات السياسية التي شاركت بها خلال السنوات السابقة، إلا أنهم مع ذلك يرون الخطر الكامن في هذه الانتخابات في حال أسفرت عن انتخاب ممثل/ة تدعم بشكل تلقائي مواقف حكومة إسرائيل، المتمثلة في سياسات الاحتلال والاستيطان.
في حال تم انتخابي، سأقوم بطبيعة الحال بتكريس جل وقتي وجهودي لحل مشاكل الجمهور الذي انتخبني، لكن في نفس الوقت سأقوم بإسماع صوتهم ضد سياسات حكومة نتانياهو، وضد دعم فرنسا وأوروبا التلقائي لسياساته. الاحتلال لم يكن له ليستمر يوما واحدا لو كانت أوروبا تتدخل.
كلنا نعرف النقد الذي يوجه ضد أعضاء الكنيست العرب: "اهتموا بشؤون مجتمعكم ولا تتدخلوا في سائر القضايا". في الأيام المعدودة لحملتي الانتخابية تم توجيه نقد مشابه لي: "كعضوة برلمان فرنسية (إن شاء الله) فإنه ليس من وظيفتك التعبير عن رأيك فيما يجري في إسرائيل/فلسطين". آمل أنني غير مضطرة للتوسع هنا في شرح أن نقيض ذلك هو الصواب بعينه.
مشروعي هو مشروع الجمهورية: أدعو المواطنين الفرنسيين أن يحملوا قيم الجمهورية في كل مكان يتواجدون فيه، وأن يعملوا في كل مكان من أجل المساواة ومن أجل الحرية ومن أجل العدالة، وأن يعملوا أيضا من أجل النموذج الفرنسي المتعلق بدولة الرفاه ودعم الثقافة واستيعاب اللاجئين والتأمين الصحي والسكن الاجتماعي والدمج في العمل، وكذلك من أجل التميّز والمعايير الرفيعة في كل مجال.
هذا المشروع هو مشروع المواطنة المزدوجة، الذي يطالب بتمثيل المهاجرين من كل حدب وصوب. إن الفرنسيين الذين يسكنون خارج فرنسا هم أحيانا مهاجرون إليها من بلدان ما زالوا مرتبطين بها، وهم أحيانا أخرى ينتمون للجيل الثاني أو الثالث لمهاجرين، وأحيانا يحملون أكثر من جنسيتين.
أدعو للالتزام بتنوع اجتماعي وثقافي، وللحوار والتعددية اللغوية، ولفصل الدين عن الدولة مع مراعاة حرية الاختيار الشخصية لكل مواطن ومواطنة. إن انعدام التسامح في فرنسا تجاه المتدينين المسلمين يقلقني ويحزنني، وإنني أؤمن بأن أخواتهم وإخوانهم اليهود يدركون بشكل غير واع "أن لا مستقبل لليهود في فرنسا" بسبب انعدام هذا التسامح.
وأخيرا، يدور الحديث عن ترشيح إسرائيلي/فلسطيني مشترك، وعن مقاومة مشتركة للاحتلال (co-resistence and not co-existence) ولسياسة الفصل، ولواقع بلد واحد يحوي على أكثر من نظام قانوني يطبق على مجموعات مختلفة.
كيف تستطيعون مساعدتي؟
ساعدوني بأن أحدد أصحاب جواز السفر الفرنسي في إسرائيل/فلسطين، من بين أصدقائكم ومعارفكم وبواسطة الشبكات الاجتماعية. كل "لايك" مهم: حتى لو لم تكونوا تعرفون مواطنين فرنسيين فربما أصحابكم أو أصحاب أصحابكم يعرفون. إن كل نشر وكل دعم مهم هنا.
https://www.facebook.com/Yael-LERER-103731965982667
https://twitter.com/ylerer
https://www.instagram.com/yaellerer/
هل تعرفون مواطنين فرنسيين في إسرائيل/فلسطين، إيطاليا، اليونان، تركيا، مالطا وقبرص؟
لا يوجد في فرنسا سجل للسكان، بالتالي فإن التسجيل في سجل الناخبين ليس تلقائيا. كما هو معروف، يمكن التسجيل والانتخاب في الإنترنت، شرط أن يحتوي سجل الناخبين رقم الهاتف والعنوان الإلكتروني.
يجب أن يتم التسجيل وتحديث التفاصيل قبل 24 شباط.
التسجيل لا يتم قطريا، إنما يتبع لمكان القنصلية: تل أبيب، القدس، حيفا.
يمكن التأكد من وجودكم في السجل من خلال:
https://www.service-public.fr/particuliers/vosdroits/demarches-et-outils/ISE
وفي حال عدم وجودكم، يمكن التسجيل هنا:
http://bit.ly/3Sh5h6e
يسعدني أن تقوموا بالتأكد فيما إذا كان السجل يحتوي على معارفكم/ن وبالطبع إذا ما كان هنالك إمكانية بأن يقوموا بالتصويت لي.
مرة أخرى، لنبدأ من صفحة الفيسبوك:
https://www.facebook.com/Yael-LERER-103731965982667